يواصل قطبا البرتغال بورتو وبنفيكا إدهاش الجميع موسما بعد آخر بكم المواهب الكبير التي يملكانها والتي في اغلبها أتت إلى الناديين بشكل مغمور وبأسعار زهيدة لتنال التدريب المطلوب والعناية اللازمة لتبدع وتتألق و تصبح مطمعا لكافة أندية أوروبا وبأرقام فلكية.
الجميل أن الفريقين يواصلان المشوار والتألق والهيمنة محليا وتقديم مستوى جيد على الصعيد الأوروبي على الرغم من استنزاف الأندية لأبرز نجومهم في كل موسم ، الاستنزاف الأكبر يتمثل في بورتو أكثر من غريمه بنفيكا وخاصة منذ موسم لقب الأبطال 2004 مع مورينيو والذي خسر فيه ثلاثة من أهم أعمدته وهم كارفاليو وتياغو وباولو فيريرا وبات بعد ذلك وكعادة موسمية يخسر أهم لاعبيه ويتوجهون نحو دوريات أوروبا الأخرى لكن بأسعار خيالية عن تلك التي دفعها لجلبهم . في النهاية أندية كبورتو وبنفيكا تبحث عن الحفاظ على السطوة المحلية والمشاركة الجيدة أوروبيا على الدوام .
لمحة عن ابرز صفقات البيع
الأمثلة على تلك الأرقام الكبيرة كثيرة في السنوات العشر الأخيرة فمن ناحية بورتو تبرز العديد من الصفقات كبيع البرازيلي هالك نحو زينيت الروسي والثنائي الكولومبي خاميس وفالكاو والبرتغالي جواو موتينهو نحو نادي الإمارة الفرنسية موناكو وليساندرو لوبيز نحو ليون الفرنسي واندرسون إلى الشياطين الحمر الانجليزية والثلاثي كارفاليو وتياغو وباولو فيريرا إلى البلوز تشلسي ... على الطرف الأخر فقد كانت ابرز صفقات البيع من ناحية بنفيكا هي بيع النجم البرتغالي سيماو إلى اتلتيكو مدريد ومانويل فرنانديز نحو الخفافيش الاسبانية فالنسيا والثنائي أنخيل ديماريا وفابيو كوينتراو نحو الميرنغي الاسباني والبرازيليين ديفيد لويزوراميريز والصربي ماتيتش الى البلوز تشلسي والثنائي ايزكييل غاراي و اكسيل فتسيل نحو زينيت الروسي ولازار ماركوفيتش نحو الريدز ليفربول والحارس المتميز اوبلاك نحو الاتلتيكو .
سر ذلك النجاح المالي
السر وراء هذا النجاح الكبير لكلا الفريقين وبالأخص بورتو أكثر من سبب منها وجود عدد كبير من الكشافين للفريقين وخاصة في القارة الأميركية الجنوبية كالبرازيل والأرجنتين وكولومبيا كانوا سبب في جلب العديد من المواهب الشابة بأسعار رخيصة تلقت الدعم والعناية اللازمة في أكاديمية الفريقين . فبورتو وكما قال مديره العام انطونيو هنريكي في مقابلة عام 2012 أن النادي يملك حوالي 250 كشافا ليس في كل دول العالم بل يتواجدون في الدول التي لها باع في رياضة كرة القدم.
السبب الأخر هو الثورة التي قامت بها الأندية البرتغالية بدء من عام 2000 حين قامت بتأسيس صناديق استثمارية كي تكون موردا إضافيا للأموال عند الحاجة ومع سيطرة الاسم الأبرز في العالم حاليا وكيل اللاعبين الشهير خورخي مينديز على السوق البرتغالية في عام 2004 قام بتأسيس شركة انضمت إليها أندية البرتغال الكبرى عبر تلك الصناديق الاستثمارية ... الفكرة كانت أن تقوم تلك الشركة الرياضية بشراء عقود اللاعبين الشبان الموهوبين وبناءا على عروض الأندية البرتغالية الثلاثة الكبرى (بورتو- بنفيكا- سبورتينغ لشبونة) ينتقل اللاعب للفريق الذي قدم العرض المادي الأكبر لشراء العقد وتصبح المعادلة ليست مقصورة على اللاعب والنادي فقط بل يتواجد طرف ثالث يوفر حماية خاصة للاعب خلال عملية البيع في الميركاتو إما أن يكون وكيل أعمال اللاعبين أو شركة تسويق رياضية فيصبح الربح أو الخسارة في الصفقة مقسوما على أكثر من طرف وذلك شيء مشجع .
السبب الأخر هو الثورة التي قامت بها الأندية البرتغالية بدء من عام 2000 حين قامت بتأسيس صناديق استثمارية كي تكون موردا إضافيا للأموال عند الحاجة ومع سيطرة الاسم الأبرز في العالم حاليا وكيل اللاعبين الشهير خورخي مينديز على السوق البرتغالية في عام 2004 قام بتأسيس شركة انضمت إليها أندية البرتغال الكبرى عبر تلك الصناديق الاستثمارية ... الفكرة كانت أن تقوم تلك الشركة الرياضية بشراء عقود اللاعبين الشبان الموهوبين وبناءا على عروض الأندية البرتغالية الثلاثة الكبرى (بورتو- بنفيكا- سبورتينغ لشبونة) ينتقل اللاعب للفريق الذي قدم العرض المادي الأكبر لشراء العقد وتصبح المعادلة ليست مقصورة على اللاعب والنادي فقط بل يتواجد طرف ثالث يوفر حماية خاصة للاعب خلال عملية البيع في الميركاتو إما أن يكون وكيل أعمال اللاعبين أو شركة تسويق رياضية فيصبح الربح أو الخسارة في الصفقة مقسوما على أكثر من طرف وذلك شيء مشجع .
انجازات الفريقين رغم كل صفقات البيع
الجميل انه بالرغم من كل حركات البيع تلك إلا أن الثنائي استطاع تعويض النجوم الراحلة على الدوام و حافظا على سطوتهما المحلية فحقق بورتو منذ العام 2003 لقب الدوري البرتغالي 9 مرات إضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا عام 2004 ولقب اليوروبا ليج عام 2003 و2011 . أما بنفيكا فقد تمكن من الظفر باللقب المحلي 4 مرات منذ عام 2003 وهو بطل الدوري في النسختين الأخيرين لكن الحظ على ما يبدو ولعنة جوتمان الشهيرة عانداه على الصعيد الأوروبي فخسر لقب اليوروبا ليج لعامين متتالين 2013 و2014 أمام كل من تشلسي واشبيلية .
( تامر بوشي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق