( لاعبون من ذهب , وغياب للألقاب , ولاعب يخسر حياته بسبب هدف ! )
ان أردنا ذكر المنتخبات العظيمة والمُنتجة للنجوم , فلا بدّ لنا من ذكر اسم كولومبيا , فقد كانت على مر الزمان
تملك أعظم الأسماء في تشكيلها و كثيراً ما صدرت لأوروبا لاعبين من مستوى النخبة , وإن لم تحقق الألقاب .
بالعودة قليلاً لتاريخ كولومبيا لنوجز أهمّ نجومها وغرائبها سنذكر أولاً أسطورة كولومبيا ( كارلوس فالديراما )المشهور بشعره الغريب
كان قد برز نجمه في منتصف الثمانينيات إلى منتصف التسعينات ولعب في أوروبا لأنديه مرسيليا وبلد الوليد , وتميّز بمراوغاته
الرائعة وتمريراته التي قلّ مثيلها وقد اختاره " بيليه " بين أفضل 125 لاعب .
فيديو لأجمل لقطاته : https://www.youtube.com/watch?v=Hd6wvH1-xaw
ولا بد لنا أن نذكر أيضاً الحارس الذي تألق في تلك الفترة أيضاً من تسعينيات القرن الماضي ( رينيه هيغويتا ), والمشهور بتصديه الفريد
من نوعه " ركلة العقرب "
فيديو لتصدي العقرب هيغويتا الشهير : https://www.youtube.com/watch?v=B0bSvDkXqhw
أمّا عن الحادثة الأغرب والأكثر مأساوية في التاريخ الكولومبي , فتلك التي حصلت مع المدافع ( أندريس إيسكوبار )
فبعد أن سجل هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه أمام الولايات المتحدّة كان سبباً في إقصاء كولومبيا من كأس العالم 94 , قام زعماء المافيا في كولومبيا
بقتله ب 12 رصاصة .
فيديو للهدف الذي قُتل بسببه إيسكوبار : https://www.youtube.com/watch?v=qFjke_ahBYY
--------------------
السؤال المتداول الآن , هل ينهي جيل كولومبيا الحالي زمن الإنتكاسات ؟ ولمن يعود الفضل في تطور مستوى المنتخب؟
إن الجيل الحالي للمنتخب هو الأقدر على تحقيق إنجازات حقيقة للكرة الكولومبية , و أعتقد أن أهم الأسباب هو احتراف معظم نجومه
في أوروبا مما يزيدهم خبرة وإنضباط , ناهيك عن سبب مهم وهو استقرار الإتحاد الكولومبي ومنح الثقة للمدرب بيكرمان منذ عام 2012 رغم خروجه المشرّف أمام البرازيل في كأس العالم 2014 , هذا الشيء الذي يفقده اتحادي البرازيل والإرجنتين الذان أراهما في حالة تخبّط دائم على نطاق المدربين و حتى تشكيلات اللاعبين , وإن كانت نجومهم تنقذهم أحياناً فأنا غير مقتنع بأداء المنتخبين.
إضافة إلى قوة الأسماء الموجودة في النتخب بكافّة الخطوط , وتوازنها وتفاهمها فيما بينها .
خاميس قائد الوسط وصاحب التمريرات القاتلة , فالكاو القنّاص , كوادرادو الراقص والسريع , باكا , جاكسون مارتينيز وأسماء أخرى ..
هي نجوم تمثّل كبرى أندية العالم وآخرين تتصارع عليهم عمالقة الأندية
تجت قيادة مدرب خبير وواثق أرى فيهم املاً لكولومبيا إن كان في كوبا 2015 أو حتى في كأس العالم 2018 .
( بديع فوّاز محمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق